صوت عدن/ محمد عبدالواسع:

بدأت أغلب المحال التجارية والسوبرات في العاصمة عدن تتعامل عند عملية البيع والشراء مع زبائنها بالعملات الأجنبية الدولار والسعودي، وهو أمرا مخالفا لقرار الحكومة في هذه التعاملات حفاظا على قيمة عملة الريال المحلي وعدم المضاربة بأسعار العملات الأجنبية للحفاظ على قيمتها.. وبهذا الخصوص وانعدام الرقابة على التجار ومالكي المولات والسوبرات قفزت أسعار السلع الأساسية قفزات رهيبة تتدرج أسبوعيا بزيادة وفق نوعية المنتج المحلي أو الأجنبي.
 
فالعديد من السلع عاودت بالارتفاع كما تلاحظ حين كانت ترتفع قبل التحسن الاقتصادي وغاب عن أسعارها الثبات في القيمة وعلى سبيل المثال للمنتجات الصغيرة ارتفعت للقطعة الواحدة بنحو مئتين ريال قابلة للزيادة اما في المنتجات كالبيض فقد زاد سعره للطبق بين 600 إلى 1000 ريال في إجمالي السعر السابق.. وهكذا لبقية السلع الأخرى. 

تناول الزيادات وارتفاعها بأسلوب تجاري ذكي كل يوم أو يومين في رفع القيمة إنما هو تحايل بسيط قد لا يحسه من لديه المال الوفير عند الشراء أو بالامكان التغاضي عن نسبة الزيادة المفتعلة، لكن الزبائن من محدودي الدخل وفاقدي الرواتب التي غابت عنهم قد ينظرون لهذه الزيادة وكأنها جبل جليدي تشكل عليهم و لمحاصرة مصروفاتهم لقظمها وسرقتهم عيني عينك من جيوبهم دون أي حق و بالقوة. 

أسعار صرف العملات الأجنبية  ثابتة لم ترتفع بينما أسعار السلع والمواد الاساسبة تتغير عند عملية كل شراء ،في حين جهات الاختصاص عن الرقابة نائمة في العسل.