صوت عدن / خاص : 


اكد الناشط السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي الأستاذ شفيع العبد إن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزبيدي" لم يكن موجوداً في أي تشكيل من تشكيلات الحراك الجنوبي من 2007 حتى ظهوره في المجلس الانتقالي الجنوبي ، وهو المجلس الذي صمم خارج الحدود ولا يمثل الجنوبيين.
واوضح في مقابلة اجرتها معه قناة "بران برس" على اليوتيوب أن المجلس الانتقالي لم يصمم من الداخل ولم يأت استجابة لإرادة الجنوبيين أو للإرادة الشعبية إنما صمم خارج الحدود لخدمة أهداف معينة بينما الإخراج تم في عدن تحت ما يسمى التفويض الشعبي. 
وأشار بأن المجلس الإنتقالي أداة إماراتية لابتزاز الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية من جهة ، ولإضعاف القضية الجنوبية من جهة أخرى.
واكد أن الانتقالي لا يمثل إرادة الجنوبيين وإن حمل الشعار استطاع في مرحلة لاحقة من خلال الأموال التي حصل عليها أن يحشد الناس لتتحرك خلف الشعار الذي رفعوه لإيجاد حل للقضية الجنوبية.
كما اوضح بأن هناك كيانات جنوبية ما زالت محتفظة بوجودها واستقلاليتها إلا أنها لا تستطيع أن تعبر عن نفسها لأن الانتقالي يمارس سياسة لا صوت يعلو فوق صوته ، وأن كل من يخرج أو يشد عنه هو في النهاية خائن وعميل وإخواني.
وكشف بأن المجلس الانتقالي هو في حقيقته وجوهره أداة تمثل أجندات خارجية ويعد حامياً لمصالح معينة تتشكل داخل مناطق الجنوب بمعزل عن إرادة الناس وعن رغبتهم وطموحاتهم.
كما كشف بأن هناك عدداً كبيراً من القيادات أصبحت متورطة في قضايا فساد ، وهؤلاء أثروا على حساب الناس ، وأن هناك 174 مؤسسة إيرادية في عدن تورد لصالح قيادات الانتقالي.