صدمة جديدة للموظفين والعسكريين: لا رواتب هذا الأسبوع!
صوت عدن/ متابعات :
في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون عن تحسن سعر العملة المحلية، ووسط حالة من التفاؤل الحذر بشأن انخفاض أسعار السلع، تلقى موظفو الدولة – وخصوصًا العسكريين – صدمة جديدة تمثلت في غياب أي مؤشرات على صرف الرواتب، للشهر الثالث على التوالي.
الصحفي علي منصور مقراط كشف، في منشور له صباح اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025، أن مئات الرسائل والاتصالات انهالت عليه منذ الفجر من موظفين وعسكريين، تسأله عن "مصير الراتب"، مؤكدين أنهم لا يملكون حتى قيمة رغيف الخبز، رغم كل ما يُشاع عن تعافي العملة.
وأكد مقراط أنه تواصل مع مصادر مسؤولة في البنك المركزي اليمني، والتي بدورها نفت وجود أي توجه لصرف الرواتب، لا للمدنيين ولا للعسكريين خلال هذا الأسبوع. وناشد المصدر الحكومة بسرعة التدخل لاتخاذ "إجراءات إنقاذية وإسعافية"، لإنهاء معاناة الموظفين الذين باتوا على حافة المجاعة.
وقال مقراط بأسف:
"حتى الزميل الصحفي فتحي بن لزرق، الذي حرّك المياه الراكدة بمنشوراته، لم يشر إلى الكارثة الأكبر: توقف صرف الرواتب لثلاثة أشهر متتالية."
كما وجّه انتقادات لاذعة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، وسلطته الإعلامية، متهماً إياهم بتجاهل معاناة الجنود والموظفين، رغم أنهم – بحسبه – يتقاضون رواتبهم بالدولار بانتظام.
وأضاف مقراط:
"أرسلت رسالة عبر واتساب إلى رئيس الوزراء ووزير المالية سالم بن بريك، لكنها لم تُقرأ حتى اللحظة.. ربما هو مشغول."
واختتم الصحفي منشوره بنداء عاجل إلى الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بصرف الرواتب فورًا، قائلاً:
"الناس تموت جوعًا، من أين للموظف والعسكري المال ليشتري الروتي أو رغيف الخبز؟ لا معنى لأي تحسن اقتصادي بلا رواتب!