صوت عدن/ القاهرة / جدة :

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الذي تم التوقيع عليه في العاصمة العمانية مسقط ..معتبرة ذلك خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص بناء الثقة.

وجددت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء، موقفها الثابت والداعم للجهود كافة الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن بما يلبي تطلعات الشعب اليمني..مشيدة بالجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان التي استضافت المفاوضات وبجهود مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وأعربت المنظمة، عن تطلعها بأن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز مسار السلام والاستقرار في اليمن وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.

و في نفس السياق، رحب البرلمان العربي بالاتفاق الذي وقع عليه في العاصمة العُمانية مسقط، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن.

واشاد البرلمان العربي في بيان، بالجهود التي بذلتها سلطنة عمان في رعاية المباحثات، ودعم الجهود التفاوضية التي أدت إلى إتمام هذا الاتفاق، وبرعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للاتفاق.

كما اشاد البرلمان العربي، بجهود المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها وتعاونها للتوصل لهذا الاتفاق، مثمنًا جهودها الحثيثة التي تهدف إلى التوصل لحل شامل ونهائي للأزمة اليمنية.

وجدد البرلمان العربي، دعمه التام لكافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وبما يلبّي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم.