صوت عدن

صوت عدن/ أشجان المقطري: 

اختتمت جمعية الخدمات الإجتماعية بالتواهي محافظة عدن دورة تدريبية لمثقفي الاقران على التوعية المجتمعية والتثقيف المخصص للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بالشراكة مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بوزارة الصحة العامة والسكان ، وبدعم من الهجرة الدولية (IOM) منحة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

وفي الدورة التدريبية لمثقفي الاقران التي شارك فيها 12 مشاركا من جمعيات مختلفة وهدفت إلى تعزيز الوعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة ودعم كرامة وحقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.

وفي ختام الدورة التدريبية ألقت الدكتورة نسرين عبدالله دعكيك - مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً كلمة شكرت فيها المدربين لجهودهم الكبيرة خلال أيام التدريب والشكر الخاص للمشاركين الذين أعطوا الدور اهمية بتفاعلهم وتحمسهم لاكتساب مهارات ومعلومات جديدة في دورة مثقفي الاقران.

واضافت: تعتبر هذه الأنشطة من الأساليب الأكثر تفاعلا وإيجابية للنظراء ، مؤكدة على دورهم المهم في الميدان في نقل المعلومات الصحية والتعديل في بعض السلوكيات الخاطئة بين قرنائهم ، متمنية أن يكونوا استفادوا من الدور ونقل كل المهارات التي تعلموها إلى الميدان لتحسين جودة الخدمات.

وفي ختام كلمتها قدمت الشكر الخاص لجمعية الخدمات الاجتماعية على تنظيمها لهذه الدورات وكل التدخلات لمكافحة الإيدز والتقليل من الوصمة والتمييز .. متمنية التوفيق للجميع.

كما ألقت رئيسة جمعية الخدمات الإجتماعية بعدن الأستاذة رصينة ياسين كلمة قالت فيها : يسعدني في ختام هذه الدورة التدريبية أن أتوجه إليكم بكلمة تقدير واعتزاز ، لقد كان هذا البرنامج خطوة مهمة نحو بناء جيل واعٍ قادر على إيصال المعرفة الصحيحة حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية إلى مجتمعاتنا وبأسلوب مسؤول ومهني قائم على احترام الكرامة الإنسانية.

واضافت قائلة : إن مشاركة 12 فتاة من جمعيات مختلفة في هذه الدورة تعكس روح التعاون والعمل المشترك بين منظمات المجتمع المدني من أجل حماية المجتمع وتعزيز الوعي الصحي ، لقد أثبتتّ خلال الأيام الماضية التزاماً عالياً وحماساً صادقاً واهتماماً حقيقياً باكتساب مهارات التثقيف الصحي والتواصل الفعّال.

وأشارت إلى أن جمعية الخدمات الاجتماعية تؤكد بان تمكين الفتيات والشباب هو أحد أهم الأدوات لمواجهة التحديات المجتمعية ، وأن دورهن كمثقفات أقران سيكون مؤثراً في كسر الوصمة ونشر المعلومات الصحيحة وتشجيع الآخرين على طلب الخدمات الصحية دون خوف أو تمييز.

وتقدمت الأستاذة رصينة ياسين بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من مدرّبين  ومنسقات وشركاء وشريكات من الجمعيات المختلفة.

 كما ثمّنت دعم الشركاء في تنفيذ هذا النشاط وهم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز على دعمه وجهوده المستمرة في تعزيز الوعي وتمكين منظمات المجتمع المدني و العاملين في الميدان ، وكذلك دعم منظمة الهجرة الدولية (IOM) لتنفيذ هذه الدورة ضمن منحة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا وهو دعم أساسي مكّنا من بناء قدرات مثقفي اقران من الشباب والفتيات وتطوير مهاراتهم كمثقفي ومثقفات أقران قادرين على خدمة المجتمع ، مؤكدة استمرار التعاون من أجل تنفيذ المزيد من البرامج التي تخدم المجتمع وتعزز وعيه.

وفي ختام كلمتها باركت للجميع هذا الإنجاز ، معربة عن ثقتها بأنه سيكون هناك سفراء و سفيرات للمعرفة والوعي ، وأن أثر هذه الدورة سيمتد إلى المحيط والاسرة والمجتمع.

هذا وفي ختام الدورة التدريبية تم توزيع الشهادات التقديرية للمتدربات في الدورة التدريبية.