جميل ان يعقد مؤتمر الطاقة في عدن..وان يتم إعداد المؤتمر بتكاليف وتجهيزات عالية الثمن والسعر...وماخفي اعظم..
لكن ما يثير الدهشة أن عقد اي مؤتمر بهذا الحجم والتسمية وبحجم خيالي لابد وأن يكون قد سبقه نجحات اواعمال مشهود لها...
كما أن عقد المؤتمرات تأتي لدفع عجلة تطور الفعل المراد تقيمه سلبا أو إيجابا..
.. مؤتمر الطاقة المنعقد اليوم فشل قبل إعلان بيان خاتمته..فالختام واضح..
لاجديد في استعادة مكانة الكهرباء ولو بالحد الاقل من التخلص من تداعيات انهيار الطاقة التوليدية للكهرباء في عدن والجنوب.
فقد شهدنا خلال السنوات الماضية طاقة مهذرة بسبب الفساد..وتوليد منخفض جدآ سببه عدم اهتمام الحكومة والرئاسة بتوفير متطلبات التشغيل من الوقود لمحطات الكهرباء..بمعنى أدق فساد ينخر كل مفاصل الدولة والحكومة..
هذا المؤتمر ( ضحك على الدهون).
اهذار للمال العام..كان من المهم الاستفادة من هذه الأموال العامة في تحسين أداء الكهرباء..ستقولون أن التمويل للمؤتمر من القطاع الخاص..وهذه لعنة تلحق فيما قبلها من اللعنات..وشر البلية مايضحك..
يعقد هذا المؤتمر وعدن تغرق في الظلام.(ساعتين لاصي..و22 ساعة طافية)
أما أن لهذه المهزلة أن يعاد فيها النظر..
لذلك نقول..انفجرت الطاقة قبل توليدها..
فهل ينفحر الناس في وجوه الفاسدين...