‏أخبرنا ناجي العلي، ضاحكا، كيف ساقه الإسرائيليون مع غيره من مواطني صيدا إلى شاطىء البحر، وكيف تعامل معه أحد الجنود بصفته رجلا كبيرا في السن (نظرا للشيب الذي يُكلل رأسه) وقال بلهجته الشعبية الساخرة إنه حاول أن يقنع الجنود باعتقاله لكنهم رفضوا..
‏وصرفوه مع من صرفوهم من الرجال والنساء الطاعنين في السن والأطفال!
لكن المغامرة، كما قال، كانت في اختراق الحواجز الممتدة من صيدا إلى بيروت ليتمكن من الالتحاق بجريدة السفير.

*أمجد ناصر [بيروت صغيرة بحجم راحة اليد: 
يوميات من حصار بيروت ١٩٨٢]