صوت عدن / خاص :

انطلقت اليوم 20 سبتمبر في موسكو فعاليات القمة العالمية الأولى للشعوب التي تنظمها جمعية شعوب العالم على مدار يومي 20 و 21 سبتمبر الحالي وبمشاركة خمسة آلاف شخصية من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم..
وشارك وفد مجموعة السلام برئاسة الرئيس علي ناصر محمد رئيس المجموعة ودولة الدكتور عدنان بدران نائب الرئيس، ومعالي سمير حباشنة الامين العام والاستاذ المناضل عباس زكي عضو المجموعة في الجلسة الافتتاحية للقمة بحضور الأمين العام لجمعية شعوب العالم أندريه بيليانينوف..
وألقى الرئيس علي ناصر محمد كلمة جاء فيها:

السيدات والسادة الكرام

اسمحوا لي بداية أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية شعوب العالم على دعوتها الكريمة لنا، وعلى جهودها الكبيرة في تنظيم هذا الحدث الدولي الهام الذي يجمع ممثلين عن شعوب أكثر من 150 دولة في العالم تحت سقف واحد من أجل تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
يشرفني أن أقف أمامكم اليوم في افتتاح أعمال القمة  العالمية الاولى للشعوب، ممثلًا عن مجموعة السلام العربي، ومشاركًا معكم في رسم ملامح عالم أكثر وعياً ووحدة.

إن انعقاد القمة اليوم في موسكو، متزامنًا مع اليوم الدولي للسلام، يحمل دلالة عميقة: أن مستقبل الإنسانية لا يمكن أن يُبنى إلا على الحوار والتفاهم، وأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا إذا كان شاملاً وعادلاً، يعترف بحق الشعوب في الكرامة والعدالة والتنمية.

إن مجموعة السلام العربي، وُلدت من رحم أزمات المنطقة العربية، للدعوة الى الاحتكام الى صوت الحوار والسلام وليس صوت الحروب والسلاح
والعمل تحويل ثقافة الصراع إلى ثقافة تعاون وتكامل.

نحن هنا اليوم، في هذا المحفل العالمي، لنعكس إرادة شعوبنا في أن يكون العالم العربي جزءًا فاعلًا في الحوار الدولي، مساهمًا في نشر قيم التسامح والسلام، وباحثًا عن حلول مشتركة للتحديات والمشاكل العالمية..
السيدات والسادة الكرام
إننا نجتمع اليوم وغرة المنكوبة لازالت تتعرض لحرب إبادة ومجاعة منذ سنتين من قبل الكيان الاسرائيلي، وهذه الحرب قد حصدت أرواح عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من نساء واطفال وشيوخ وشردت الملايين.. 
اننا نناشد شعوب العالم بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني من أجل وقف هذه الحرب وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية لان قيام الدولة هو الطريق للسلام الحقيقي في منطقتنا والعالم..
كما نناشد شعوب وحكومات العالم بالعمل على وقف الحروب في متطقتنا العربية فاليمن دخلت الحرب فيها عامها الحادي عشر وكذلك الحروب في السودان وليبيا وسوريا ولبنان وغيرها من الصراعات والحروب في العالم..
وفي الختام نعبر باسم المشاركين عن شكرنا للشعب الروسي وقيادتها وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين..