ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى رحمة الله تعالى الصحفي المخضرم سالم الفراص، الذي وافته المنية مساء اليوم في جمهورية الهند، حيث كان يتلقى العلاج من مرض عضال ألم به.

الفراص كان أكثر من صحفي، كان رفيقًا وصديقًا عزيزًا، ترك بصمته في قلوب زملائه وأصدقائه، وترك إرثًا لا يمكن نسيانه في مجال الصحافة.

كان الفراص صحفيًا مخضرمًا له تاريخ طويل في العمل الصحفي، وقد عمل في العديد من المؤسسات الصحفية، وخاصة صحيفة 14 أكتوبر الغراء، وترك بصمته في تطوير العمل الصحفي في اليمن.

كان الفراص شخصية محبوبة ومرموقة، معروفًا بصدقه ووفائه، وبأخلاقه العالية، وقد كان دائمًا يؤكد على أهمية الصدق والوفاء في العمل الصحفي.

نحن في هذا اليوم الحزين، نتقدم بالتعازي القلبية إلى عائلة الفراص وأصدقائه، ونقول لهم: إنا لله وإنا إليه راجعون. ربنا يسكنه الجنة ويجعله من أهل الجنة.

لن ننسى صديقنا العزيز سالم الفراص، صاحب القلب الطيب، ولن ننسى تضحياته في مجال الصحافة، ولن ننسى أخلاقه العالية وصدقه ووفائه.

الفراص، لن ننساك، ولن ننسى ما قدمته لنا، ولن ننسى ما تركته لنا من إرث.

إنا لله وإنا إليه راجعون.